" نسيتُ من يدهِ ، أن أسترد يدي "


23 فبراير 2011

129.7 وثلةٌ من الثلاثة المائله
































طريقة سيرك في طريق ما تعكس تنحي الخطى إلى ماورائك إلى مادون ماتدركه من هذا الطريق ومايدرك منك هذا الطريق ،الأمر لايختلف عن كون عينك تطرق عبثا وترفعها متصنعا ثقة جعلتك تنظر للسماء مباشرة حتى دون أن تمر بمستويات الهواء .. تخبيء شهقتك عنك وترفع كتفك الأيمن الذي مال خيبة كي يوازي مستوى الأيسر، تهزُ رأسك بخفة ثم تنصب رقبتك وتحثُ قدميك، تنسى أن الطريق قد لايكون معبداً .. وتنسى أن السماء قد لاتكون صافية .. تتحزم بنبضك جيدا وتكملُ مابدأت ..
ماذا عن قصة بدأها أحدهم بفراغ وضعه بينه وبين تشرنقه من ذات القصه كي لا يُؤخذ بالإعتبار أنه يحكي نفسه .. ماذا عنك وقد رتبت الأشعث منك ثم نسيت ردائك .. ماذا عن طريقة الحديث التي كنت تنوى أن تجعلها سمتك الكلامية وماتلبث عند أول سلام عابر يبعثه أحدهم إليك إلا أن تنفض سريرتك وتخشع في الحديث مرة أخرى على رتم عادتك السيئة التي تقسم في كل مرة أن تتخلى عنها .. ماذا عنك وأنت تعقد عزمك على أن تختار نوع الورد الآخر كي تغض طرفك وقلبك عن “ التوليب “ الذي يعشوشب في عينك ولا تعي نفسك إلا وأنت غارق في حزن شمعة “ التوليب “ مرة أخرى !
كم حديثا تخللته أنت والماء معا .. فتسابق كلاكما على الجفاف وأرواه ثم خلّف زهرة “ دوار الشمس “ الوحيده .. كم منعطفا اتخذته مجراً للحياة التي تعد بالكثير دونك .. ولا ألبث بأخذه إلا والحياة قد انقلب وجهها إلى القديمة التي تعد بالكثير معك .. !
الحكاية أنت والعالم الذي يرد السبيل من عينيك .. الحكاية قلبي الذي حفظ اللحن ولم يجيد الآداء .. الحكاية أني الصغيرة التي نسيت أن تعلق جيدا في رحم أمي فقدمت وقد وُشمتُ النبؤة في عينيها .. 

الحكاية حرف لم يخلق له تشكيل .. وأنت تعرفه جيدا