" نسيتُ من يدهِ ، أن أسترد يدي "


25 فبراير 2011

١٣١

حتى تستوعب كمية الدقة التي يجب أن تمتلكها للوثوب إلى عالمك وحدك ؛ أنت فوضوي ..
أظن أن هذا حافز لانقسامات وويلات وتؤيلات عدّه .. أمرٌ واحد يجب أن تنهيه جيدا هو ما اغتنمته وحدك وملكته وحدك وموسقته وحدك ، هو مارقص له قلبك أنت فقط وما كوّن لك حديقة في عالم ورائي وُجد لك .. أمر بدأ بك وبدأت به وتفرد بك وتفردت به …. ولو علمت سر التفرد لما أطلقته ابدا !


بدأت من صوتي النائم ومن خلال حبل مهترىء علقتُ عليه سلسة مفتاح جدتي وتعويذة أمي وغنيمة أبي .. مرورا بترهات الحكايات التي لاتنتهي جيدا، أخذتُ معي تدوينة “ الطاه“ وقصائد الكلمة الواحده وفرع الحكمة وشيئا من الهوينا التي أجيد صداقتها .. بدأت من الخردة والوقت الذي يبتلع الساعات ويوهمنا بسيره، بدأت من دولة الوجود الأولى وحلم الأبدية ووضع العاجزين والقادرين عبرت المحيط الذي لايموج وقرأت عنوانا للسيد الذي يوميء بجفنه فيتحدثُ عن العالم ثم طويت حقبة الزمن وعلقتها فوق جبيني الأيسر وقد بدا العالم حينها صغييييرا جدا لكنه لا يتعب ابدا ولاينتهي ابدا … اوه أقصد بأني أنا التي لم انتهِ ابداً !