" نسيتُ من يدهِ ، أن أسترد يدي "


29 أكتوبر 2010

:/








لا أعرفُ كمية الأشياء التي تمر دون احتكاك ، أو حتى تصادم كبير وشنيع .. يجعل الذكريات أشلاء .. لم لا نفعلُ ذلك في سبيل اليسر مثلا .. كي لانوبخ الذاكرة في خيانة ما .. أو تهاوٍ ما .. أو إهمال في تحسين صورة ما ..
حدث يمر حقيقه .. وتمر تفاصيله حلم .. يزعجني في الغدوة والروحه أحيانا أستلذه وأحيانا أبكي كطفلة عاجزة عن سد مايؤذيها .. وعندما ألتقطه يهرع إلى الذاكرة سريعا وحتى دون أن يمر بعيني إستئذانا .. لذا وضعتُ العهدة الآن أمام ذاكرتي فإما أن لا تحفظ وإما أن تستقيل من حمل التفاصيل التي لاتغني ولاتسمن من جوع ..
الترهات التي تقتسم العيش معك .. والبراويز التي تحيط برأسك في كل زاويه .. والأقلام التي لاتكف عن التدوين والتنوين .. ورسم خرائط الزمن المستدير في أواخر جمجتك لينعكس صلبا أمام عينيك .. كنت ستأكل هذا ولاتخبر أحدا .. لكنك غويت عن الطريق الذي يجرك إليه عجلة .. وأكلت مافوق رأسي .. ثم عدت مصابا بالتخمه ؛ لأنك نسيت أنك التهمت نفسك مرتين !!




اممم وماذا عن أغنية أويتُ إليها هروبا فتشبثت برأسي 







08 أكتوبر 2010

أواه .. !




























ولحظات تجرع شظايا الواقع / وخيبات السفر الجديد والغياب الجديد / الألم الداخلي جدا
كل ذلك وأكثر جرني لأتوه في قضاء يومي بـ سبات أيقضني منه حلم رَسَمَ صورتك  !

لأول مرة أرى في وجه الصباح دموع ..
وفي عينيه ألفُ قضيةٍ عن الشموع .. والسهر والليل الذي نسي عكازه عند رصيف التائهين ..
فـ أتانا يئن عرجاً .. حتى وبخني النوم وغاب ..
أسقط في يدي ألف سؤال .. وغيوم عذبها الجفاف .. ومسافرٌ نسي أمتعته وأخذني عِوضاً . . . !



" وكأني بصوتِ بكائها . . يقطعني "





.