" نسيتُ من يدهِ ، أن أسترد يدي "


30 ديسمبر 2010

تُسمى بالحياة الطبيعية أحيانا

































عمت مساءاً ، ثم أن هذا الشيء الذي أخبئه عنك في رأسي بدأ يخط جفنيه ويرسم ابتسامة مائله خفيفة تشبه مورابتك لأشيائك التي لاتعرف كيف تخفيها جيدا عني .. لست لأنني سليطة العينين بل لأنني عمياء أحيانا بينما تترك لي أثرا يحسه أصبع قدمي الصغير قبل أن تسقط به كافة قدمي .. كأنك تجرني من سبابتي .. هذه الأيام أصير فيها صغيرة جدا وكبيرة ذات الوقت .. هذه الأيام بالذات تجعلني نَرْدُهَا الذي لايخطئ وإن فعل عاقبته .. أشير إلى ذلك العجوز بقلبي ويشير لي بشيخوخته وكأنه ينهاني عن اقترابه وشاية عن خطر ما وقد نسي أو انه لايعرف كوني عقربة الحظ التي لاتستقيم .. 
هناك من يدرك أن الأشياء الجميلة تأتي آخرا .. وهناك من يستحثها ويكذب وعدها في القدوم تراه متقوقعا على عتبة أحلامه يفترش انتظاره حينا .. وحينا يتذمر من كونه حالما بإشياء جميلة ينفض رأسه بغضب ثم ينوي الإفضاء بدمعتين لا أكثر .. أما أنا فلستُ مصنفة لنفسي جيدا ولا لأحدهم حتى .. لن تأخذ بتصنيفي أليس كذلك :) 


حسناً ، أنت من الأشياء الجميلة إذن ! 

27 ديسمبر 2010


الذي أعرفه أن البلاء شعبة من شعب الرجاء وان كل ماتقدم وتاخر ضيق من فوهة أضيق .. وان الصالحين ملئوا صدورهم بالهواء الطيب ثم غابوا .. 
كل الحكايات التي على شاكلة بداية تنتهي قبل ان تفترش الشمس السماء .. وبعد أن يخلع الليل قميص نومه البالي جدا .. وبين ان تتشرنق العصفورة في عش النافذه .. يالله كم هي في حركة سريعه !

17 ديسمبر 2010

كنتُ كمن يعبث مع خيبته باعتبارها دميه .. مع علمي بأنها ليست كذلك .. وبأني لست عابثة ايضا .. 
احرق الساعة التي لاتأتي لي بشيء .. واشرب ماء الوقت الراكد .. 
هي التفاصيل نفسها تفرض حماقتها علي وهي أنا التي تشرع أحضانها بما يكفي البؤس إضافة إلى وجبة محلاة !
هذه الخيبة لاتختلف عن سابقتها .. هذه الخيبة ربما نسبة المرارة تزيد فيها بعض الشيء .. ونسبة الصدمة تكافؤ قوتها واصوات تحطمي ماخلف الستار .. ماخلف عيني .. ماخلف هذا النبض الذي امقت دقته المنتظمه .. 
ربما لو كان يقفز بطريقة عشوائية لما كنت ممن يلهو باصبعيه .. ولا كنت المسنة التي تحكي لأحفادها بأنها كانت تخطط أن لاتنجب .. ولا كنتُ الوحيدة التي يبهرها ماوراء الخيبه .. !
هذا الكائن العجوز ذا المضغة الفسيحة جدا ذلك التي ترجف اصابعه ويتلعثم جدا قبل أن ينادي باسمي .. وتلك الصغيرة جدا وتلك المتكئة جدا .. ذلك المسافر اليتيم الذي حط رحاله للتو .. وعيني أمي البعيدة عن عيني والقريبة حد الحضن من  يدي .. هذه الأيام التي تجر عكازها مرغمه .. وتلك المفاجآت التي خبئتها لصغيرة ما .. وأضمر لونها الشتاء .. 


اطرقت إلى طريقة النبض بي .. ربما تزعج احد ما غيري .. أظن أن محنتها سترتفع غدا .. مع ادراج تلك الطائرة التي سألوذ إليها .. علها تلفظني في بطن السماء ..  علّها !




" الذي أعرفه أن مثل هذا اليوم كان شهادة ما لاحد يحتاج إلى شهادة ما " 

12 ديسمبر 2010

الزواية التي لايستند إليها أحدنا


هو الصغير الذي لايتقن البكاء ، وهي الكبيرة التي لاتتقن الإحتضان كفاية .. 
وبينهما التفاصيل من أول العمر وحتى  الحكاية التي تتلى في النهاية كل مره .. بينهما السماء التي تأوي الكثير عداهم .. بينهما الطرق التي لايقطعها المسافرون .. 
بينهما الليل الذي لم يسهر بعد .. والأغنية التي لم تلحن بعد .. 
وهو الكبير على كل شيء عدا قلبها .. وهي الصغيرة على كل شيء عدا قلبه .. وليس بينهما قلبٌ وجلْ .. كل ماقد يمكنه أن يفصل نبضة أو تكاد .. !


- اذكرها جيدا وكيف لي ان انسها ..
- صباح وعيد ومطر ومن أين لنا بالنسيان حينها .. يااه 
- اسمعها الآن اسمعها هي توازي البقعة التي نتخذها من الارض في السماء هي تعيدها الآن 
- ................
- .................. " وشيء بها يعود للحياة بعكاز " 
- " يموت تاركا عكازه لها " !














" وياعصفوره بيضا لابئى تسالي " 




.