" نسيتُ من يدهِ ، أن أسترد يدي "


14 سبتمبر 2010

patch





















كأن تفتقد الخيط وبيدك رُقعه .. وتظل فوهة رقعتك خاوية تسمح بمرور كل شيء عدا استيعابك لها .. كأن تؤوي إليك نفسك ولاتجد متئكاً خاويا يسعك .. كأن تبروز الصور والوجوه تائهه .. كأن تموت وأنت في أول الحياة .. كأن تتسع الرقعة والخيط لازال يمارس الضياع !
لاشيء يشبه انعكاسي عدا الوجوه الصغيرة التي تغادر بقعة مطر في آخر شيء كنتُ أفعله .. أرتب النجم .. أتحسس النبض .. أرى إن كان يمكن لأمي أن تعيش بدون أن تراني أقاسم حياتها .. بدون أن تكف عن لومي لعنادي وإصراري .. أرى إن كان يمكنُ أن يخوي لي مقعد .. أم أنه سيُملىء فورا / إن كان يمكن أن تتغشاني الرحمة ، إن كان يمكن أن أكتبُ لي سرا واتلقاه من يمامة .. أو أن انطوي على صغائر الذنوب التي تملئني وتأتيني التوبة منك وخزا ..
طفلة تطير مني لازالت تتشبثُ بـ آخر حكايات ما قبل النوم .. طفلة غادرت الضعف وتشبثت بحكايا المساءات .. تزينت للصباح وخبئت له حُلما تقصه عليه بينما تقطع الطريق إلى الحلم الآخر  .. إلى مايمكن أن  يهدأ حال رؤيتها .. ويشيبُ وقت غيابها .. هه !
وياللتفاصيل التي تلتصق بالملامح .. تغيبُ في براثن القلب .. لكل من يجيد القلب .. !




" هي أغنية غناها الجميع ولم يسمعها أحد " 


.