" نسيتُ من يدهِ ، أن أسترد يدي "


20 سبتمبر 2010

أو شرفتانِ راح ينأى عنهما القمر


























كنتُ استوفي كوني امرأة تُجيد عد المواعيد ، لكني اتجاوز ذلك باختلاق مواعيد / صُدف / ترهات نتقاسمها .. ليل نسهره معا وكلانا ليس مع الآخر .. حكايا نُقحم أنفسنا بها .. تفاصيل نعيشها . . . ورقصٌ نجيده / ولانجيد الرقص عليه !
هذا اليوم كاملا بيومه وليلته .. كان كفيلا بـ أخذي إلى ماكنتُ أمرُّ به واتغاضى التحديق به . . . كل ما كنتُ اكتبه لي وانهيه لغيري .. 
ارويه .. ولا أحلم به . . .!
وحينها اختلف معي فيما حصل لي ، ومتى كان آخر مطر شربت منه . . . متى يكون الشارع قد استخلى بنفسه ونفى الآخرين جميعا إلى أحلامهم . . . متى استيقظتُ لأجدني لم أنم  . . . متى رقصتٌ لأجدني لم أغني . . .
متى انتهضتُ على يدك لأجدني لم أسقط . . . ومتى انفككتُ منك لأجدك لم تستحوذ علي . . . !
متى لم تكن أنت وكنتُ أنا . . . . !!