" نسيتُ من يدهِ ، أن أسترد يدي "


09 سبتمبر 2010

يا مدينة !


















حدثتني عني ؛ فاقتبستُ ألمها :


لو رسالة ..
لاتعثرتي بحالة .. أو كآبة ..
صدقيني .. كلنا في ضيقة الخلق نتشابه ..!
كلنا نحتاج .. دايم نبتعد ..
حتى عن طقوس الكتابة ...!
صدقيني .. والذي يحفظك تكفيني رسالة ..
لا تعثّرتي بحالة ..!

***

يا مسافة .. !
جاوزت ظلي .. وما منها حسافة ..!
يكفي إن الدرب مع صوتك مدينة ...!
يكفي .. اني .. والشوارع لاتغيّبتي حزينة ....!
آخذ احساسي ..معاي .. !
واترك الشارع وراي ...
واتضيّع ...!
علّمينيْ ...!
كيف ادلِّ الحين دربي ...
والشوارع ..كلها .. نادت عليك ..!
صدقيني ..
كان صوتك ..!
دربي اللي في يديك ..!

***

في غيابكْ ..
شمسي أصغر من سحابك
الغبار اللي يزوّد ( كحّة ) الشارع .. تكوّم عند بابكْ ..!
والعلاج اللي ينوِّم يومك الثالث غدابك..!
يامريضة ..
لاتنامي ....!
آه ياشين التمني ..!
نايمة عني .. وانا محتار مني ..!
بعض ظني ..!
ضاعتْ افــ زحمة قصيدة
فاتحة صفحة جديدة ..
تكتب اللي فيّ عني ..!
كلميني ..
لاتنامي ..
ولا تعدّين الأسامي ..
صدقيني ..
كل شيء ابــ ـتعرفينه
تسمعينه في كلامي ..!

.
.
............................"