" نسيتُ من يدهِ ، أن أسترد يدي "


31 أغسطس 2010

رهيف





















الثغور التي في مقدمة الرأس ، والرجفة التي تنفض المفاصل الداخلية .. الحجرات الداخلية التي صارت مهترئة حد العجز عن امداد الثقوب بـ دُخان ، لنقل نفس .. أو بالأحرى تنهيده ، كل ذلك يمكنه القيام بي من حيثُ لا أقعد .. والتحليق بي من حيثُ لا أطير .. وإن كنتُ لم أجمع كل شيء بقولي " كل ذلك " إلا أن " كل ذلك " جعلتني غير مجموعٍ علي ، مُقحمة في حياة لا شأن لها بي .. سوى أنها تجرني إليها كـ مربية قاسيه .. موبؤة ب أفدح العلل .. ومشنوقة قبل الولاده .. ولا أعلم سر تذكري لعيني " أمي " حين بكت فور خروجي من رحمها نحيلة قلب ، وبه أرفف كُثر .. كُثر .. ومع ذلك اتكهن بأن الجميع سيسقط مافي أرففه عداي .. وتعلمين يَ أمي : " لم تعد الدموع شيئا صالحا ، على الأقل بنظري " .


ثم إن القطعة التي تقتربُ إلى اليسار بي تئن ، ولا أعرف سر أنينها .. أهو ذلك الوشم في عيني لكل مايتعلق بتفاصيلك ، ام هي الوشايات التي توبخ الذكرى ورؤية التفاصيل الجديده .. والأهازيج التي اسمع بها شيئا يجعلني خُردة في سوقٍ تموتُ فيه الأمنيات .. أهي السماء لم تعد أمي .. أم أنها عاتبة لـ عطب تنفسي .. اممم واعتقد هذا " إني لا أتنفس جيدا ، حتى تحسس النبض لم أعد أجيده " .