" نسيتُ من يدهِ ، أن أسترد يدي "


03 فبراير 2011

دع نافذتك مفتوحه .. ونم في عيني

آخر ما أخبرتُ نفسي عن نفسي .. أني كبرت نبضتين وصرت أعرف كيف اتنفس جيدا دون مساعدة أحدهم .. لكن ذلك يبدو بأنه خدعة أوهمت بها نفسي لكي استدرك ماتبقى والتوي علي .. 
الشيء الذي يمكنني إيضاحه أنه لم يتضح لي شيء يستحق الإيضاح .. نعم هو كذلك .. ولتكفوا عن قراءة جملي بالشكل المعقد .. ربما أن الفقرة التي تنقص هذه الدرامية أني لا أضع قائمة تنسدل ولاتنطوي بالعيوب والأخطاء والإصلاحات .. وأشرع بالحديث عن كوني أرى وأسمع وأتكلم بفصاحه .. ربما أني أراهن فقط بكم لسان سيمتد متأثرا بما أفعل حتى يكاد الناس يلعقون أنفسهم .. اووه كم هذا مثير للوقوف حقا .. لكننا وياللخيبه لانتوقف .. ونظل نسير بالطريق الخاطىء .. !
بعض الخيبات تتوقف على الميول .. على الإتجاهية التي نعمرّها ثم نخيب لمجرد وجود اتجاهٍ آخر .. ثم ايضا يبدأ الحديث عن أنه هناك ايجابي وهناك سلبي وهناك فرصة لنرى طريقا آخر وأن الحياة لم تتوقف بعد وأننا لازلنا قادرين ثم عن الطريقة التي أجزم بأن لاأحد يقتنع بها عن أننا نريد إقناع انفسنا ثم .. و  .. بعد ذلك .. وكل ذلك ….. بلا بلا بلا … والخ الخ الخ !




تعالي وأحكي ياغيمه .. فيه ناس عم تسمع .. 
وفيه ناس عم تبكي .. وفي ناس بدّا تناااااااام .. 


وأنا بس ياغيمه .. راح اتخبى فيكِ ..
انا ياغيمه .. تتزكريني .. أنا البنت اللـ مابتنام ..