" نسيتُ من يدهِ ، أن أسترد يدي "


27 يناير 2011

Sometime confidence




عندما اخبرته أن يكف عن فعلته هزأ بي .. وراهنني على أن اكرر مايفعل على نفس الرتم ايضا *




كم يحتاج الخوف من الوقت لكي يصل ولم تنهك قواه بعد .. ومالفرق بين أن تتألم أوأن تخاف من الألم .. ؟
واعلم أني لن احتاج لتساؤل بعد هذا .. لأنه كلما ازداد استيعابك زاد العالم تعقيدا بنظرك .. لهذا أنا لن ازيد اتقاني للاستيعاب اكثر .. يكفي ان يصادفني رقم ١ لأختار عفويا رقم ٣ .. يكفي أن اكتب لأحدهم كلمة واحده ليرد لي بسبعين سببا تجعلني اكتب هذه الكلمة .. يكفي أن ازيح ستائر غرفتي لأعانق الشمس وكلانا خائف .. بالمناسبه ؛ لم الجميع يهرب منها .. لم يتذمرون حتى من نورها أحيانا - كـ أختي مثلا حين تصر على إضافة ستائر إضافية تمنع إزعاج الشمس لها أثناء نومها ـ 
قبل أيام وأثناء تسكعي في ردهات الجامعه ، وحين قرر الممر الذي أسلكه أن يلفظني إلى الباحة الخارجيه بديهيا دسست يدي في شنطتي وفردت أصابعي ابحث عن نظارتي الشمسيه .. كان ذلك أثناء سيري الذي لم أقطعه إلاحين احتضنني شيء مفاجىء .. كانت الشمس وكأنها تشتاقني .. كأنها تتوسل إلي أن لا اضع حاجزا بيني وبينها .. وشيئا بي آخر جعلني أحث السير دون نظارتي التي علقت بين اصبعيّ .. 
ربما إفراطي الشديد بالسهر لايدع لي الفرصة بأخذ موعد معها .. عدا أيام الأسبوع التي وإن بدأت باكرا فإنها كفيلة بجعل إحدى قاعات المحاضرات تخبىء رأسي جيدا ..مع ذلك لا أملك عذرا .. عدا صوت شخير النهار من كل الأفواه .. ربما لذلك أنا مسائيه .. ربما للهدوء الذي يثب المساء .. ربما لغيمة السكينة التي تحيط به .. وتنازلا عن فتنته .. أنا أكرس نفسي لمساء / لحلم آخر ….. 




وعن الخوف .. من يكفل إيقاف تفكيري بالسيء أولا .. أنا لاأريد إقناعه ليس لأني لا أريد بل لخوفي من ان أخدش عيني بينما اتحدث إليه .. اخاف أن لاأراه أخرى بذات العين بينما الأخرى تلقن رأسي أخذ الصوره 








* كانت ليله .. وهو النهار