" نسيتُ من يدهِ ، أن أسترد يدي "


30 ديسمبر 2010

تُسمى بالحياة الطبيعية أحيانا

































عمت مساءاً ، ثم أن هذا الشيء الذي أخبئه عنك في رأسي بدأ يخط جفنيه ويرسم ابتسامة مائله خفيفة تشبه مورابتك لأشيائك التي لاتعرف كيف تخفيها جيدا عني .. لست لأنني سليطة العينين بل لأنني عمياء أحيانا بينما تترك لي أثرا يحسه أصبع قدمي الصغير قبل أن تسقط به كافة قدمي .. كأنك تجرني من سبابتي .. هذه الأيام أصير فيها صغيرة جدا وكبيرة ذات الوقت .. هذه الأيام بالذات تجعلني نَرْدُهَا الذي لايخطئ وإن فعل عاقبته .. أشير إلى ذلك العجوز بقلبي ويشير لي بشيخوخته وكأنه ينهاني عن اقترابه وشاية عن خطر ما وقد نسي أو انه لايعرف كوني عقربة الحظ التي لاتستقيم .. 
هناك من يدرك أن الأشياء الجميلة تأتي آخرا .. وهناك من يستحثها ويكذب وعدها في القدوم تراه متقوقعا على عتبة أحلامه يفترش انتظاره حينا .. وحينا يتذمر من كونه حالما بإشياء جميلة ينفض رأسه بغضب ثم ينوي الإفضاء بدمعتين لا أكثر .. أما أنا فلستُ مصنفة لنفسي جيدا ولا لأحدهم حتى .. لن تأخذ بتصنيفي أليس كذلك :) 


حسناً ، أنت من الأشياء الجميلة إذن !