" نسيتُ من يدهِ ، أن أسترد يدي "


07 أغسطس 2010

غسقٌ لايؤول إلى صُبح
















































واركنُ إلى هذا الصباح ، ككل صباح لاتأتي به .. لايشدك لي سوى الحُلم وترهات المساء المتكدس بي .. والمساء الآتي هروله .. والسابعة التي تأتي لـ تقتل ..
وماذا .. الصباح السابعة .. والسابعة صباحا .. والتفاصيل التي تكتبني قصاصة تُلصق أمنيتي المعوجة في وجه الخريف .. تتلقفها أعين المارة يبصقون عليها ابتسامة صفراء ، ويرسلونها إلى مابعد الريح .. الخوف أن الزاد كله أمنيه .. ولاشيء آخر يمكنه أن يُسند أمنيتي ذات القدمين المبتورين .. الشرفة تتمسكُّ بالأمل .. والنافذة تتعلق بالسؤال .. والأبواب سئمت العودة فـ خافت الفقد ، الطرقات بدت خالية لايسمع بها سوى أصوات الخواء .. وأشلاء صدى النبض المُرجف ..
لاشيء يمكنه أن يرعى النبض .. لاشيء يحيط بالخوف ، لا شيء يربتُ على كتف الحنين .. لامواعيد تُقتص بعد الآن .. عدا وعد ينتظر مرور سنواته الثلاث .. لا أحاديث تتعلق في ايدي الهواء .. 
كما أن الفصول نسيت ترتيبها ، نسي الأسبوع بدايته .. والساعة تجاهلت دقتها !
" وآه ياخوفي وحنينك " 
ياااه ، والصدف / ترنيمات القدر .. الحكايا المكتوبة في آن .. والنقوش التي تنخرُ في أقاصي ذاكرتي .. كأن تتلقف الرسالة وكأنها الأخيره .. كأن تعتب على حلم لم يأتي كي يتحقق .. وهل للرحمة أن تخبرني بموجباتها .. حتى يستكين الحلم إلى المساء ، وحتى نضيع في جبِّ الهدايه ولانمارس الضياع بعدها .. ولا الغواية في أن نعتزل مرايانا .. 
حينها ؛ لاسبيل للنبض المرهق آنذاك ولا الهدايا المركونة في رف الذاكرة المتخشب .. ولا الطريق ذا الخاصرة المعوجه ..!
" مات الأمل في موعد وشرفه ، وآه ياخوفي وحنينك " 


.. !