" نسيتُ من يدهِ ، أن أسترد يدي "


09 مارس 2011

١٣٥



































لكي تدرك كم إصبعا تجاوزك وحرك خليطك الداخلي الساكن ثم وضع نكهته الخاصه .. ابتسم بطريقته وحرك ناظرك تجاهه ثم أعد الكرة إليك .. تأمل جيدا … من أنت ؟ ماهذه الرائحة الطيبة التي تلتصقُ بك جدا ؟ ماهذه النشوة الطفيفة التي تعلو قسمات وجهك ؟ ثم من أنت بعد ذلك وقبل ذلك ؟ 
الآن .. الإصبع الأول قصير لايستطيع التمكن جيدا من الشريان القابل للتوصل لحالة رأسك المترنح ، الإصبع الأوسط لايمكنه الإلتفاف لذا تجاوز نقطة الدماغ خاصتك … ثم ماذا عن دور الإصبع الأخير ؟ ماذا عن سهولة تطايرك لو عبثت بك أصابع هذا اليوم ؟ كم إصبعا تكمن منك ؟ كم عينا التصقت بك حتى أنك عدت تحدقُّ في الفراغ ؟ 
- التهمك الوجود فلم تجد فسحة تنظرُ فيها .. أليس كذلك ؟
- لاتسأليني عن الأعناق فالفضول يجعل القصير منها شاهق جدا !!