" نسيتُ من يدهِ ، أن أسترد يدي "


27 يوليو 2010

شُرفه

























" مسألة نفي الأمنيات لي ، بعيدةً كل البعد عن حزني الآن .. 
وكل البعد عن أقع في ارتعاشة لا تهدأ ونهاية لم تُكتبْ ."








الوعود المقتصه ، والأعين التي تسكنُ ذات المحجرِ ولا تلتقي .. الشرفات الحزينة التي تكابد الفقد .. الشوارع العطشى للمطر .. وأنين التفاصيل ، 
كل ذلك يبعثُ على الضياع .. يبعثُ الكثير من الخيوط الضعيفة حد الهزل / الحكايا التي لاتكتمل وكأنها معتوهه !
وآآخ من هذه الحكايا .. آآخ من كل الصدف التي لاتنتهي ب خير .. آآخ من كل هروب لانجيده  وكل شاردٍ منا لنا .. !
المصير الذي أضعنا خريطته ، والدقائق التي نتقاسمها خزائن للذكرى / للألم .. كأن تكون وحدك معلق في السماء والفضاءُ ريح .. كأن تكون وحدك في أرضٍ لاتحملك .. وطريق لايقطعك .. قصاصاتٌ لا تُقرأ ، وأشياء كثيرة تتشبثُ بـ أجوف الرأس ولاتفكر في أن تخرج منك .. لأنك لا تملك منفذا .. ولا حتى أن تبكي !!
الوعودُ المقتصة ثانيةً، وحكاية أخرى :
السماء تحتضن القمر الموبوء بك ، وتضمد جُرحاً متأصل .. أحيانا تنفس عن ذلك بأن تُ مطر .. وكثيرا لاتفعل فـ نختنق .. الصباحات لاتجيء جيدا ؛ فـ نختنق .. المواسم الجميلة لاتعود ، المساء والحلم .. والتفاصيل .. مراسم النبض المشترك ، وإغواء الحرقةِ بـ أكثر ؛ ولانزال نختنق لكننا لم نمت بعد ..
نمارسُ اللحظات بشكل ميت .. تهجرنا الأشياء ، وتغادرنا الأرواح إلى منضدة الهدية المرتعشه !!








" واركنُ إلى منعطف لايعتدل " 
:(